§
دراسة إيمى كلين و آخرون Ami,Klin,et,al(1992)
هدفت هذه الدراسة الى محاولة الكشف عن مهارات التفاعل الاجتماعى و التواصل
مع الآخرين فى إطار نظرية العقل Theory of the
mind للأطفال التوحديين وقد كانت عينة الدراسة(85)
طفل مقسمين على مجموعتين الأولى (29) طفلا توحديا والثانية (29) طفلا عاديا ممن
تقل أعمارهم عن (7) سنوات فى كلا المجموعتين . و قد أظهرت نتائج الدراسةأن
الإختلال الإجتماعى الوظيفى فى التوحد يؤثر بالسلب على ظهور السلوطيات الإجتماعية
المبكرة ، كما أظهرت النتائج أن عدم قدرة الاطفال التوحديين على تصور الحالات
الذهنية للآخرين ( نظرية العقل ) يؤثر و يحد من قدرات هؤلاء الأطفال على التفاعل
الاجتماعى و التواصل مع الآخرين .
(Ami , Klin,
1992 in Fred , Volkmar & Sara, S. Sparraw ,1992:861-876)
و قد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فى التعرف
على دور التصور العقلى أى إدراك أو توقع الطفل التوحدى لمشاعر أو انفعالات أو
أفكار أو تصورات الآخرين (نظرية العقل) وتأثير ذلك فى التواصل و التفاعل مع
الآخرين ومن ثم إختيار بعض الألعاب الالكترونية الخاصة بالتصور العقلى فى البرنامج
التدريبى المقترح.
§
دراسة بالتكس أنجيداBaltaxe,A. Angida(1996) :
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على الأساليب و الاستراتيجيات المستخدمة فى
الحوار لدى كل من الأطفال التوحديين و الأطفال الذين لديهم ضعف أو قصور لغوى و قد
تكونت عينة الدراسةمن (26) طفل (10) منهم توحديين و (8) أطفال لديهم ضعف أو قصور
لغوى و (8) أطفال من ذوى النمو اللغوى العادى أو الطبيعى وقد أشارت نتائج الدراسةالى
أن الاطفال التوحديين كانو أقل تنوعا فى الأساليب اللغوية و كانو غير قادرين على
استخدام الروابط فى الكلمات ( أى أن الكلام لديهم كان غير مترابط) من المجموعتين
الآخرين .
Baltaxe,A. Angida,1996:254-258))
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى التعرف على بعض ملامح اللغة لدى
الاطفال التوحديين مما ساعد فى إختيار ووضع بعض الالعاب الالكترونية فى البرنامج
التدريبى المقترح فى بُعد اللغة .
§
دراسة هونج هوجيس Hwang,Hughes(2000)
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على فاعلية التدريب الاجتماعى التفاعلى على
مهارات التواصل الاجتماعى المبكرة لدى الأطفال التوحديين . وكانت هذه الدراسةدراسة
تحليلية لستة عشر دراسة تجريبية تناولت تأثير التدخل الاجتماعى التفاعلى الذى كان
الهدف من وراء استخدامه هو زيادة مهارات التواصل الاجتماعى المبكر لاطفال
التوحديين .و لتحديد العوامل المتعلقة بمدى فاعلية التدخل العلاجى تم تحليل
الدراسات الى الأهداف السلوكية ، طرق التدريب ثم النتائج ، ولمعرفة تأثير
استمرارية العلاج ثم تحليل مدى تأثير كل من التعميم ، المُثيرات و التوقيت.
وقد أظهرت النتائج زيادة و فاعلية
فى سلوكيات التواصل اللفظية و غير اللفظية ، والتواصل بالعين ، والانتباه المتصل و
ألعاب التقليد . كما أشارت النتائج الى ان تعميم الاهداف السلوكية الخاص بالتفاعل
الاجتماعى لم يتم تحقيقها بشكل كبير و كانت محدودة ولم يحدث بها تقدم كبير.و قد
تناولت هذه الدراسةالدور الرئيسى و الأساسى الذى لعبه الانتباه فى زيادة مهارات
التواصل الاجتماعى .
(Hwang , B.
Hughes,2001: 331-343)
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى التعرف على الدور الرئيسى و الكبير
للإنتباه مما ساعد الاحثة فى إختيار بُعد الانتباه كبُعد أساسى فى أبعاد البرنامج
التدريبى ووضع الالعاب الخاصة بالتدريب على تنميته .
§
دراسة عادل عبد الله محمد(2002)
دراسة هدف من خلالها الى التعرف على بعض أنماط
الأداء السلوكى و الاجتماعى للأطفال التوحديين و أقرانهم المعاقين عقليا و إشتملت الدراسةعلى
عينة مكونة من (24) طفل تم تقسيمهم الى مجموعتين كل منهما مكون من (12) طفل
إحداهما مجموعة توحديين و الأخرى مجموعة
معاقين عقليا و إستخدم الباحث مقياس للذكاءو التفاعلات الاجتماعية و السلوك
الانسحابى . وقد أظهرت نتائج الدراسةوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التوحديين و
المعاقين عقليا فى الانسحاب الاجتماعى وهذه الفروق كانت فى اتجاه الاطفال
التوحديين أى أنهم كانو أكثر انسحابا من أقرانهم المعاقين عقليا .(عادل عبد الله
،2002)
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى التعرف على أن الاطفال التوحديين
يختلفون عن المعاقين عقليا من حيث درجة و شدة الانسحاب الاجتماعى وقد ساعد ذلك
الباحثة فى صياغة بعض أهداف البرنامج التدريبى المقترح.
§
دراسة ميرفى جلينيس و آخرون Murphy , Glynis, H. et al
هدفت هذه الدراسة الى تقييم القصور فى المهارات الاجتماعية و السلوكيات
السيئة لدى بعض التوحديين و ذوى الإعاقة العقلية الشديدة ، وقد أُجريت الدراسةعلى
عينة قوامها (166) طفلا توحديا وذوى إعاقة عقلية شديدة ، وتم إجراء مقابلات مع
القائمين برعاية أطفال عينة الدراسة، و بعض المقاييس و الإستبيانات الخاصة بتقييم
قدرات الاطفال .وقد أظهرت نتائج الدراسةتحسن فى بعض المهارات الاجتماعية و انخفاض
السلوكيات النمطية و السيئة لدى الاطفال التوحديين فى حين ظهر العكس لدى الاطفال
ذوى الاعاقة العقلية الشديدة حيث ظهر عدم تحسن المهارات الاجتماعية بالإضافة الى
زيادة السلوكيات السيئة .
(Murphy , Glynis.
Et , al,2005: 405-418)
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فى ادراك ان انخفاض السلوكيات السيئة
التى تُصاحب بعض حالات التوحد تؤثر ايجابيا فى مهارات التفاعل الاجتماعى و التواصل
مع الآخرين للاطفال التوحديين ، الأمر الذى أفاد الباحثة عند اختيار الالعاب فى
البرنامج التدريبى المقترح .
§
دراسة دى بيلت أناليس و آخرون De Bilt , Annelies, et,al
هدفت هذه الدراسة الى قياس بعض المهارات
الاجتماعية و التفاعل مع الآخرين لدى كل من التوحديين و ذوى التخلف العقلى الخفيف
و المتوسط لدى عينة مكونة من (363) شخص من التوحديين و ذوى التخلف العقلى الخفيف و
المتوسط تتراوح أعمارهم من 4 : 18 سنة. وقد أظهرت النتائج فروق ذات دلالة فى
المهارات الاجتماعية الاساسية و مهارات التواصل بين التوحديين و ذوى التخلف العقلى
و كانت هذه الفروق فى اتجاه التوحديين أى أن التوحديين كانوا أقل فى المهارات
الاجتماعية الاساسية المتمثلة فى الانتباه و التقليد و كذلك فى التواصل.( De Bilt , Annelies, et,al,2005:317-328)
وقد افادت هذه الدراسةالباحثة فى وضع بعض الاهداف التدريبية فى البرنامج
التريبى فى كل من بنود الانتباه وبنود التقليد .
§
دراسة ليوستر و آخرون Rhiannan,Luyster,et,al (2005)
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على ما يكسبه الاطفال التوحديين و ما يفقدونه
من مراحل التواصل اللفظى و غير اللفظى .وقد تمت الدراسةعلى (403) طفل تم تقسيمهم
الى (351) طفل من ذوى التوحد و (21) طفل من ذوى تأخر النمو و (31) طفل من ذوى
النمو الطبيعى .
و أشارت نتائج الدراسةالى أن الاطفال ذوى تأخر النمو
الذين استخدموا كلمات عشوائية و كلمات ذات معنى ثم توقفوا عن الكلام أظهرو إيماءات
أكثر و مشاركة أفضل فى الالعاب الاجتماعية و كذلك كانو أفضل فى اللغة الاستقبالية
و ظهروا أقل فقدا للمهارات من الاطفال التوحديين .
Rhiannan,Luyster,et,al ,2005: 497-507) )
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى صياغة بعض الاهداف
التدريبية فيما يخص أبعاد اللغة واللعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق