§ دراسة أوبين ستاهمرAubyn,C. Stahmaer(1994)
هدفت هذه الدراسة الى تقديم برنامج تدريبى يستطيع من خلاله التغلب على القصور فى مهارات اللعب الرمزى لدى الأطفال التوحديين. وقد تكونت عينة الدراسة من (17) طفل توحدى و تمت ملاحظتهم و إجراء مقابلات مع المعلمين القائمين برعايتهم و تم تسجيل سلوك كل طفل بعد تطبيق برنامج تدريبى على اللعب الرمزى . و قد أظهرت نتائج الدراسةتحسنا نسبيا فى مهارات اللعب الرمزى و فى مهارات التواصل مع الأطفال الآخرين أثناء المشاركة فى مواقف اللعب التى تعتمد على استخدام الرمز .
كما أشارت النتائج الى انه بالرغم من أهمية التريب على مهارات اللعب الرمزى إلا أن التدريب على هذه المهارات يُعد أمرا شاقا و يستغرق و قتا طويلا.
(Aubyn, C. Stahmer , 1994:121-141)
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فى التعرف على دور اللعب الرمزى فى عملية التواصل و التفاعل مع الآخرين و كذلك إستفادت الباحثة من هذه الدراسةفى وضع أهداف اللعب الرمزى فى بُعد اللعب و هو أحد الأبعاد الهامة فى البرنامج التريبى القائم على استخدام الالعاب المقترح .
· دراسة كاين ، أ :Klin , A(1995) :
استخدمت الدراسة برنامج لتدريب الأطفال التوحديين على الإصغاء للكلام للحد من سلوكيات الانسحاب الاجتماعي لديهم " الهدف من الدراسة: التمييز بين الأطفال التوحديين والأطفال المتخلفين عقلياً في سلوكيات التواصل مع الآخرين والتعلق بهم ، والانسحاب من المواقف الاجتماعية ، تكونت عينة الدراسةمن 12طفلاً توحدياً تتراوح أعمالهم مابين (4-6) سنوات ،وضمت الثانية مجموعة مماثلة من الأطفال المتخلفين عقلياً ،نتائج الدراسة: أوضحت النتائج أن الأطفال التوحديين كانوا أقل تعلقاً من أقرانهم المتخلفين عقلياً ، حيث لم يفضلوا صوت الأم بل أنهم كانوا يفضلون إما الضوضاء الناتجة عن أصوات مركبة أو الانسحاب من المواقف الاجتماعية ،وذلك بشكل دال قياسياً بأقرانهم المتخلفين عقلياً الذين كانوا يفضلون صوت الأم0
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى التفرقة بين الاطفال التوحديين والمتخلفين عقليا فى اختيار عينة الدراسة.
· دراسة: هالة فؤاد كمال الدين (2001):-
بعنوان: تصميم برنامج لتنمية السلوك الاجتماعي للأطفال المصابين بأعراض التو حدية ، تهدف الدراسة إلى تصميم برنامج عربي لإكساب مهارات السلوك الاجتماعي للأطفال التوحديين ، تكونت عينة الدراسة من (16) طفلاً مصاباً بأعراض التو حدية تتراوح أعمارهم بين (3-7) سنوات ، واهتمت الدراسةبالمساهمة في تعريب ثلاثة مقاييس للتقويم هي : قائمة السلوك التوحدي ،واستمارة السلوك اللفظي ، واستمارة التفاعل الاجتماعي ،وقد توصلت نتائج الدراسةإلى : أن هناك فروقاً دالة إحصائياً بين درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي ، ودرجاتها في القياس البعدي لصالح القياس البعدي في الجوانب التالية :
· انخفاض مستوى الأداء المميز للطفل المتوحد على قائمة السلوك التوحدي
· ارتفاع معدل ظهور الألفاظ الجديدة ،والمتنوعة وذات المقاطع المتعددة في استمارة السلوك اللفظي
· انخفاض مستوى التوحد الاجتماعي ، لارتفاع مستوى التفاعل واللعب المستقل البناء في استمارة التفاعل
· انخفاض مستوى الخصائص المميزة للطفل التوحدي لدى المجموعة التجريبية بحيث أصبحت تنتمي إلى فئة الأطفال شبيهة التوحديين ،وإنما استمرت المجموعة الضابطة في انتمائهم إلى فئة الأطفال التوحديين
· ارتفاع معدل التفاعل واللعب البناءالمستقل في استمارة التفاعل الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية.
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى وضع التصور المقترح للبرنامج التدريبى القائم على استخدام الالعاب المستخدم فى هذه الدراسة.
·وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسات فى استخدام فنيات العلاج السلوكى فى تطبيق البرنامج التدريبى .
· دراسة جيف ، سالت :Salt;Jeff , (2003) :
استخدمت الدراسة برنامج المركز الاسكتلندي لعلاج الأوتيزم في مرحلة ما قبل المدرسة : مدخل نمائي للتدخل المبكر حيث أعد المركز الاسكتلندي برنامج للتدخل المبكر مع الأطفال الاويتزم في مرحلة ما قبل المدرسة ، ويهدف البرنامج : إلى تحسين مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي والنمو الانفعالي ، وتكونت عينة الدراسةمن (30) طفلا وطفلة من المصابين باضطراب التوحد في سن (4-7) سنوات ، وطبق البرنامج بشكل فردي ومكثف بواسطة معالجين مدربين و المعلمين داخل المركز وبمساعدة الآباء بعد تدريبهم ويتضمن البرنامج استخدام التقليد وتبادل اللعب ،وفنيات العلاج السلوكي أثناء النشاطات التي تقدم والمرونة في اللعب والتبادل الاجتماعي ،وأكدت نتائج البرنامج على أهمية التدخل المبكر لعلاج مهارات الاتصال المختلفة مثل(اللغة-مشكلات السلوكية-الاضطرابات) ، والتواصل الانفعالي ،والتفاعل والاجتماعي مع الأطفال ذوي الاويتزم ، وأن البرنامج يكون أكثر فعالية كلما تم التدخل المبكر0
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى اختيار بعض ابعاد البرنامج التدريبى المستخدم فى هذه الدراسةو القائم على استخدام الالعاب التربوية الالكترونية لتنمية مهارات التواصل الاجتماعى للأطفال التوحديين وهى ابعاد التقليد و اللعب وتطبيق فنيات العلاج السلوكى .
· دراسة تونج ، بيرتون Breton , Tong( 2004) :
هدفت الدراسة إلى التأكد من إمكانية استخدام قائمة لفحص سلوك الطفل التوحدي ،وتقييمه ،ومتابعته ،تكونت عينة الدراسةمن (120) طفل وطفلة من الأطفال التوحديين وعينة ضابطة من الأطفال المتخلفين عقلياً ، نتائج الدراسة:أوضحت النتائج أن الأطفال التوحديين لهم بروفيل خاص باضطرابات التواصل والمشكلات الاجتماعية والانفعالية و السلوكية 0
و قد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى اختيار ادوات الدراسةو مقاييس تشخيص التوحد .
· دراسة روبرت ، كوجل :Robert-L , Kogel-et al (2004) :
بعنوان : برنامج شامل لأعراض اضطراب التوحد ،هدفت هذه الدراسة: إلى تطبيق برنامج شامل على الأطفال ذوي الاضطراب التوحدي الطيفي ، وتكونت عينة الدراسةمن (20) أطفال توحدين ، في أعمار(3)سنوات على الرغم من أن ستراين مسجي وكوهلر في عام (2001) قد اقترحا أن الأطفال التوحديين يستفيدون من البرامج الشاملة إلا أن البرامج الخاصة بالتدخل المبكر تعد نادرة ففي الدراسة الحالية ، استخدم الباحثون تصميم شبه تجريبي لتحليل نتائج في برنامج شامل للأطفال التوحديين ،وقد وجدت النتائج لهذه الدراسةعندما قارنت بين نتائج التقييم المعياري والنتائج الوظيفية عند الإدخال وعند الخروج فقد حدثت زيادة ملحوظة في الأهداف والسجلات المعيارية بالنسبة للمعايير القياسية من الدخول إلى الخروج بنسبة 37%في توظيف الأطفال في المستوى المقامي عند الخروج/ في الناتج ومقارنة ب 11%عند الدخول حدث تقدم ملحوظ في الأداء في المقاييس الوظيفية أيضاً كان واضحاً وفي الدخول 50%من المشاركين في الدراسةلم يحظوا بمهارات تخاطبيه وظيفية بينما في الخروج 90% استخدموا النظام التخاطبي السلوكيات الاجتماعية وسلوكيات اللعب تزايدات أيضاً0
·وقد افادت هذه الدراسةالباحثة فى التعرف على البرامج الشاملة لعلاج الطفل التوحدى مما ساعدها على وضع التصور المقترح للبرنامج التدريبى و اختيار الالعاب الالكترونية فى برنامج الدراسة.
· دراسة: محمد شوقي عبد المنعم ( 2004) :
بعنوان: فعالية برنامج إرشادي فردي لتنمية بعض مهارات التواصل اللغوي لدى عينة من الأطفال التوحديين {الأوتيزم}0
هدفت الدراسة: إلى الكشف عن فعالية برنامج إرشادي فردي لتنمية بعض مهارات التواصل اللغوي لدى عينة من الأطفال التوحديين {الأوتيزم}، بالإضافة إلى تقديم إطار نظري متكامل حول إعاقة الأوتيزم من حيث مفهومه وأسبابه وتشخيصه ،تكونت عينة الدراسة: من (10) أطفال من الأطفال التوحديين من إحدى مراكز ومؤسسات رعاية الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية بالقاهرة ، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية (تكونت من 5أطفال )،والأخرى ضابطة (تكونت من 5أطفال)، وقد استخدما في الدراسةمقياس الطفل التوحدي ، قائمة تشخيص الأوتيزم ، قائمة ملاحظة التواصل اللغوي ، البرنامج الإرشادي الفردي ، وقد أسفرت نتائج الدراسةإلي: أن البرنامج أظهر فعالية في تنمية مهارات التواصل اللغوي التي تضمنها البرنامج وهي على الترتيب (مهارة الاستماع –التعرف –الفهم –التحدث).
و قد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى اختيار الالعاب الخاصة ببعد اللغة فى البرنامج التدريبى القائم على استخدام الالعاب المستخدم فى الدراسة.
· دراسة: نشوي عبد الحليم عبد اللطيف (2004 ) :
بعنوان : فعالية برنامج تدريبي قائم على التعلم بالأنموذج في تنمية بعض من المهارات الاجتماعية لدى طفل الأوتيزم : { دراسة حالة}
هدفت الدراسة الى رفع مستوى النضج الاجتماعي وإحداث قدر من التوافق بين طفل الأوتيزم والآخرين من خلال التدريب على برنامج بغرض تنمية بعض من المهارات الاجتماعية لديه ، تكونت عينة الدراسة:من (30) طفل أوتيزم ،تتراوح أعمارهم الزمنية بين (7-12)سنة مستوى الذكاء بين (58-75)، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين كل منهما (15) طفل (12)ذكور ، (3)إناث على حسب النموذج الاجتماعي المقدم ، وتم تطبيق المقاييس الآتية (مقياس الطفل التوحدي –مقياس فينلاند للنضج الاجتماعي –قائمة تقدير المهارات الاجتماعية – استمارة دراسة حالة الطفل الأوتيزم – البرنامج التدريبي) وقد أسفرت نتائج الدراسة: أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات مجموعتي الأطفال الأوتيزم حسب النموذج الاجتماعي المقدم في التطبيق البعدي على مقياس فينلاند للنضج الاجتماعي وذلك لصالح مجموعة الأطفال الأوتيزم حسب النموذج الاجتماعي عند مستوى دلالة 0.01، وكذلك أظهر البرنامج فعالية في تنمية مستوى النضج الاجتماعي وإحداث قدر من التوافق بين طفل الأوتيزم والآخرين من خلال التدريب على برنامج المهارات الاجتماعية لديه 0
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى اختيار الالعاب فى بُعد الفهم الاجتماعى فى البرنامج التدريبى القائم على الالعاب المستخدم فى الدراسة.
· دراسة بيهاجير ، ناثلي : Nathaly Buhaghiar(2005) :
هدفت الدراسة إلى التعرف على أفضل الطرق لعلاج الاضطراب التوحدي ،والمشاكل التي يتعرض لها المعالجون ، وتكونت عينة الدراسةمن مجموعة من الأطفال التوحديين في سن ما قبل المدرسة ،وتتضمن البرنامج العلاجي أكثر من طريقة للعلاج ، وقد أوضحت النتائج: أن أربعة طرق علاجية حققت نتائج إيجابية دالة وهي (العلاج بالعمل –العلاج السلوكي –العلاج بواسطة الأنشطة المصورة-العلاج بالعب)
· دراسة: سوسن بنت محمد بن محمد نيازك(2008)
بعنوان:" فاعلية استخدام برنامج تدريبي لتنمية بعض مهارات الاتصال اللغوي لدى الأطفال التوحديين في مرحلة ما قبل المدرسة بمحافظة جدة" هدفت الدراسةإلي الكشف عن مدى فاعلية برنامج تدريبي لتنمية بعض مهارات الاتصال اللغوي(الانتباه ،التعرف، التسمية ،التعبير، التقليد) لدى الأطفال التوحديين ،تكونت عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسةمن (20) طفلا وطفلة بمركز جدة للتوحد (الجمعية الفيصلية ، الخيرية النسائية )، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية بين (4-7)سنوات ،وقد تم اختيار العينة عشوائياً من بين العينة الكلية قدرها قوامها (50) طفل وطفلة ، وأخذت مدت تطبيق البرنامج فترة (5) شهور ،وقد أسفرت نتائج الدراسة: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ، ومتوسطات درجات أفراد نفس المجموعة ، على مقياس تقدير مهارات الاتصال اللغوي للطفل التوحدي ، قبل التجربة ، وبعدها ، لصالح التطبيق البعد ، توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة ، على مقياس تقدير مهارات الاتصال اللغوي للطفل التوحدي ، بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية
وقد استفادت الباحثة من هاتين الدراستين فى اختيار الالعاب الخاصة بتنمية مهارات الاطفال التوحديين فى بُعدى الانتباه و التقليد .
§ دراسة لوبيز جونزاليز وأدريانا كامبسLopez Gonzalez &Adriana Kamps (1997).هدف الدراسة: التأكيد على فاعلية التدريب على المهارات الاجتماعية المصحوب بالتعزيز Reinforcement في زيادة التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين في المدارس الابتدائية. وكانت عينة الدراسةقد تكونت من4 أطفال ذوي توحد ممن تتراوح أعمارهم بين 5 -7 سنوات، و12 في الصفين الأول والثاني ممن تتراوح أعمارهم بين 5 – 8 سنوات، وقد تم تدريب التلاميذ العاديين عن طريق معلمي التربية الخاصة على أهمية المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي التوحد بالإضافة إلى تدريبهم على المهارات المناسبة لأعمار هؤلاء الأطفال وكيفية التعامل معهم والإجراءات التي يجب اتباعها للتحكم في السلوك.وقد استخدمت الدراسةأدوات فنية اللعب الحر بعد التدريب مباشرة والتعزيز والتغذية المرتدة لجميع المفحوصين.وكانت نتائج الدراسة:أوضحت أن الجمع بين التدريب على المهارات الاجتماعية والتعزيز كان فعالاً في زيادة مستوى التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين، واستمرار أثر هذا التفاعل.
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى التعرف على أهمية التعزيز فى زيادة مستوى التفاعل الاجتماعى للأطفال التوحديين .
دراسة ورلي كاي وميلاني كوترWorley Kay & Melanie Cotter ( 1997).وهدفت الدراسة إلى تحسين المهارات الاجتماعية والسلوكيات المضطربة لعينة من الأطفال التوحديين، وقد هدف منهج المهارات الاجتماعية إلى تنمية المهارات والعلاقات البينشخصية Interpersonal Relationships مثل التعارف أو تقديم الذات للآخرين، والقدرة على مواصلة المحادثة مع الآخرين، والاستخدام المناسب لمهارات التواصل غير اللفظي. وقد تكونت عينة الدراسةمن 6 أطفال من ذوى الأداء الوظيفي المرتفع High Function Autism وتراوحت أعمار العينة بين 2 – 5 سنوات. وقد تضمنت أدوات الدراسةالتدريب ، التعليمات، ولعب الأدوار، والممارسة في البيئة الطبيعية. وكانت نتائج الدراسةأشارت إلى أن أفراد العينة كانوا قادرين على إظهار المهارات المستهدفة خلال الأنشطة التي يشاركون فيها في الجلسات التدريبية، إلا أنهم أخفقوا في إظهار تحسنات ذات مغزى في المبادأة الاجتماعية والاستجابة الاجتماعية أثناء التفاعل مع الأقران العاديين. كما أن السلوكيات غير المقبولة لم تقل بشكل واضح، على الرغم من أن تقديرات الوالدين أظهر تحسنات ذات مغزى في حين لم تعكس تقديرات المعلمين هذه التحسنات.
دراسة ورلي كاي وميلاني كوترWorley Kay & Melanie Cotter ( 1997).وهدفت الدراسة إلى تحسين المهارات الاجتماعية والسلوكيات المضطربة لعينة من الأطفال التوحديين، وقد هدف منهج المهارات الاجتماعية إلى تنمية المهارات والعلاقات البينشخصية Interpersonal Relationships مثل التعارف أو تقديم الذات للآخرين، والقدرة على مواصلة المحادثة مع الآخرين، والاستخدام المناسب لمهارات التواصل غير اللفظي. وقد تكونت عينة الدراسةمن 6 أطفال من ذوى الأداء الوظيفي المرتفع High Function Autism وتراوحت أعمار العينة بين 2 – 5 سنوات. وقد تضمنت أدوات الدراسةالتدريب ، التعليمات، ولعب الأدوار، والممارسة في البيئة الطبيعية. وكانت نتائج الدراسةأشارت إلى أن أفراد العينة كانوا قادرين على إظهار المهارات المستهدفة خلال الأنشطة التي يشاركون فيها في الجلسات التدريبية، إلا أنهم أخفقوا في إظهار تحسنات ذات مغزى في المبادأة الاجتماعية والاستجابة الاجتماعية أثناء التفاعل مع الأقران العاديين. كما أن السلوكيات غير المقبولة لم تقل بشكل واضح، على الرغم من أن تقديرات الوالدين أظهر تحسنات ذات مغزى في حين لم تعكس تقديرات المعلمين هذه التحسنات.
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى تدريب الاطفال التوحديين على لعب الادوار و اللعب التعاونى و المشاركة فى اللعب
§ دراسة لوبيز جونزاليز و أدريان كامبس Lopez , Gonzalez & Adrian , Kamp (1997)
هدفت هذه الدراسة الى التأكد من مدى فاعلية برنامج تدريبى للمهارات الاجتماعية المصحوبة بالتعزيز فى زيادة التفاعل الاجتماعى بين الاطفال التوحديين و أقرانهم العاديين فى المدارس الابتدائية . و تكونت عينة الدراسةمن (28) طفل (16) منهم من الاطفال التوحديين تتراوح أعمارهم بين (5: 8) سنوات و (12) طفل من الاطفال العاديين فى نفس الفئة العمرية . وتم استخدام فنيات متعددة مثل اللعب الحر ، التعزيز ، التغذية المرتدة ، بالإضافة للبرنامج التدريبى . وقد أظهرت النتائج أن الجمع بين التدريب على المهارات الاجتماعية و التعزيز كان فعالا فى زيادة مستوى التفاعل الاجتماعى بين الاطفال التوحديين و أقرانهم العاديين .
Lopez , Gonzalez & Adrian , Kamps,1997:2-14))
وقد الستفادت الباحثة من هذه الدراسةفى معرفة دور الفنيات المختلفة فى تطبيق البرنامج التدريبى .
§ دراسة بوفيجتون و آخرون Buffington , D.M.et,al(1998)
هدفت هذه الدراسة الى تعليم الاطفال التوحديين مهارات التواصل الإيمائية ( الاشارات و الحركات الجسدية) مع التواصل اللفظى . وشملت عينة الدراسة(4)أطفال توحديين تم معهم استخدام فنيات العلاج السلوكى المتمثلة فى النمذجة ، الحث ، الثواب ، أو التعيم و برنامج تعليم مهارات التواصل الإيمائية. وقد أشارت النتائج الى أن الاطفال التوحديين تعلموا أن يستجيبوا فى وجود المثير اللفظى و كذلك ظهر سلوكهم أكثر اجتماعية ، و كانت سلوكياتهم أكثر ملائمة فى نهاية البرنامج عنه فى البداية و بعد انتهاء البرنامج لم تعد سلوكياتهم تختلف كثيرا عن أقرانهم
Buffington , D.M.et,al,1998:335-345))
و قد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فى جزئين الجزء الأول يتعلق بمهارات التواصل و المتضمنة فى بُعدى اللغة و الفهم الاجتماعى و الجزء الثانى متمثل فى الفنيات السلوكية المستخدمة فى تنفيذ البرنامج.
§ دراسة كيني مايورن ووينك شارلس Kenny Maureen et Winick Charles (2001).
استخدمت الدراسة منحى تكاملي للعلاج باللعب مع طفلة توحدية حيث هدفت الدراسةالىاستخدام مدخل تكاملي للعلاج واستعمال الألفة كمكون بنائي للعلاج باللعب مع بنت توحدية.و تكونت عينة الدراسة من بنت توحدية تبلغ من العمر11عام وتبدو غير سعيدة وتفتقر إلى المهارات الحياتية الأساسية. و تم استخدام تقنيات موجهه، علاج باللعب الموجه كأدوات الدراسة و أظهرت نتائج الدراسةأنه أثناء تلقى العلاج أظهرت الحالة زيادة في السلوك الاجتماعي والتزام في البيت وأظهرت مزاج أقل عصبية وتؤكد الدراسةأثر العلاج باللعب الموجه على الاضطرابات السلوكية والعاطفية.
استخدمت الدراسة منحى تكاملي للعلاج باللعب مع طفلة توحدية حيث هدفت الدراسةالىاستخدام مدخل تكاملي للعلاج واستعمال الألفة كمكون بنائي للعلاج باللعب مع بنت توحدية.و تكونت عينة الدراسة من بنت توحدية تبلغ من العمر11عام وتبدو غير سعيدة وتفتقر إلى المهارات الحياتية الأساسية. و تم استخدام تقنيات موجهه، علاج باللعب الموجه كأدوات الدراسة و أظهرت نتائج الدراسةأنه أثناء تلقى العلاج أظهرت الحالة زيادة في السلوك الاجتماعي والتزام في البيت وأظهرت مزاج أقل عصبية وتؤكد الدراسةأثر العلاج باللعب الموجه على الاضطرابات السلوكية والعاطفية.
Kenny Maureen et Winick Charles , 2001).)
وقد إستفادت الباحثة من هذه الدراسة فى وضع أهداف اللعب و اختيار الالعاب فى بُعد اللعب و هو أحد الأبعاد الهامة فى البرنامج التريبى القائم على استخدام الالعاب المقترح
§ دراسة سهى أحمد أمين نصر (2001) :
هدفت هذه الدراسة الى تقديم برنامج علاجى لتنمية التواصل اللغوى لدى بعض الاطفال التوحديين و تقديم برنامج إرشادى للآباء لمساعدتهم داخل المنزل . وقد تكونت عينة الدراسةمن (10) أطفال توحديين (8) من الذكور و (2) من الإناث تتراوح أعمارهم من (8: 12) سنة مقسمين الى مجموعتين تجريبية و ضابطة . و قد إستُخدم مقياس الطفل التوحدى ، مقياس التقدير اللغوى للأطفال التوحديين ، بطاقة ملاحظة السلوك التوحدى ، وبرنامج إرشادى للطفل و الآباء و المعلمين.
و أظهرت نتائج الدراسةأن هناك دلالة إحصائية تفيد بأن بتقدم أطفال المجموعة التجريبة فى مهارات التواصل اللغوى بالمقارنة بالمجموعات الضابطة التى لم يطبق عليها البرنامج .
(سهى نصر : 2001)
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفى كل ما يتعلق ببعد اللغة وهو أحد ابعاد البرنامج الحالى للبحث.
§ دراسة ثيمان و جولد شتين Thieman , K.S & Goldstein, H.(2004)
هدفت هذه الدراسة الى معرفة مدى فاعلية برنامج تدريبى باستخدام القرين و برنامج آخر باستخدام النص المكتوب فى تنمية مهارات التواصل للأطفال التوحديين . وكانت عينة الدراسة(15) طفل منهم (5) توحديين و (10) عاديين مقسمين الى خمس مجموعات كل مجموعة بها طفل توحدى و (2) عاديين من الفئات العمرية من (7: 11) سنة . وقد أظهرت النتائج زيادة نسبة المبادأة و الاستجابات الاجتماعية و لكن استمرت الصعوبات فى مهارات التواصل للاطفال التوحديين .كما أشارت النتائج الى تحسن كمى و كيفى ومن خلال استخدام القرين و كذلك باستخدام النص المكتوب حيث تحسنت يعض المهارات الاجتماعية و تحسن نسب القبول و الصداقة و زيادة تواصل الاطفال التوحديين مع اصدقائهم.
Thieman , K.S & Goldstein, H.,2004: 126-144))
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فيما يخص البُعد الخاص بالمشاركة و بُعد الفهم الاجتماعى و كذلك فى كيفية استخدام الأقران فى تنفيذ بعض أهداف البرنامج .
§ دراسة جنيفر لونكولا Loncola , Jennifer A. (2004)
استخدمت هذه الدراسة اللعب وهدفت الى الكشف عن مدى فاعلية برنامج تدريبى معتمدا على اللعب فى تحسين مهارات التواصل الاجتماعى للأطفال التوحديين و شملت عينة الدراسة(6) أطفال توحديين (5) ذكور و بنت واغحدة و قد أظهرت النتائج زيادة التواصل مع الرفيق أو الزميل الآخر هذا بالإضافة الى أن اعراض التوحد قلت شدتها و كذلك قلت السلوكيان النمطية.
Loncola , Jennifer A.2004:892))
وقد افادت هذه الدراسة الباحثة فيم يخُص بُعد اللعب و هو أحد الأبعاد الهامة فى البرنامج التريبى القائم على استخدام الالعاب المقترح .
§ دراسة الكساندرا سالزارAlexandra Salazar (2004)
هدفت هذه الدراسة الى معرفة فاعلية برنامج تدريبى تم فيه استخدام النماذج المصورة و القصص الاجتماعية و لعب الادوارفى تحسين مهارات التواصل الاجتماعى و زيادة الانتباه و تعديل السلوكيات اللاتكيفية عند الاطفال التوحديين . وكانت عينة الدراسة(6) أطفالا (3) توحديين و (3) عاديين وتم تكوين ثلاثة مجموعات تتكون كل مجموعة منهممن طفل توحدى و طفل عادى .وقد أظهرت النتائج تحسين فى الانتباه و فى السلوكيات الاجتماعية و كذلك أشارت النتائج الى انخفاض فى السلوكيات اللاتكيفية وقد دعمت نتائج هذه الدراسةالفكرة القائلة بأن الاطفال التوحديين يمكن أن يتعلموا مهارات التواصل الاجتماعى من نظرائهم العاديين .
Alexandra Salazar , 2004))
و قد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فيما يخُص بُعدى الفهم الانفعالى و الفهم الاجتماعى و كذلك بُعد المشاركة من حيث استخدام النماذج المصورة و القصص و لعب الادوار .
§ دراسة كاليفا و أفرميديسKayva,Efrosini & Avramidis , Elias,(2005)
هدفت هذه الدراسة الى خفض كفاءة أو فاعلية التدخل مع التوحديين باستخدام دائرة الأصدقاء لزيادة مهارات التواصل الاجتماعى لديهم و شملت عينة الدراسة(20) طفل (5) أطفال توحديين وتم تقسيمهم الى مجموعتين تجريبية (3) اطفال و أُخرى ضابطة (طفلين) بالاضافة الى (15) طفل من الاطفال العاديين ثم وضع كل خمس أطفال منهم مع طفل توحدى و بذلك يكون هناك ثلاث مجموعات وتم التدخل باستخدام القرين أو الرفيق من خلال البرنامج الذى كانت مدته ثلاثة أشهر مقسمة على خمس جلسات اسبوعيا مدة كل جلسة (30) دقيقة . وقد أظهرت النتائج قلة الاستجابات و المحاولات الاجتماعية الفاشلة لدى المجموعة التجريبية و زيادة مهارات التواصل الاجتماعى بعد تطبيق البرنامج.
Kayva,Efrosini & Avramidis , Elias,2005: 253-261))
وقد استفادت الباحثة كثيرا من هذه الدراسة فى وضع بعض فقرات البرنامج وخاصة فيما يخص أبعاد المشاركة ، الفهم الإجتماعى و اللعب ، وفى تحديد مدة البرنامج وعدد الجلسات اسبوعيا ومدة كل جلسة.
§ دراسة لينا عمر صديق (2007)
هدفت هذه الدراسة الى اختبار فاعلية برنامج مقترح لتطوير مهارات التواصل غير اللفظى لدى عينة من الاطفال التوحديين بمدينة الرياض . و تكونت عينة الدراسةمن (38) طفل توحدى تم تقسيمهم الى مجموعتين تجريبة (18) طفل و ضابطة (20) طفل .وقد أظهرت النتائج تحسن مهارات التواصل غير اللفظى و السلوك الاجتماعى بعد تطبيق البرنامج بالمقارنة بأفراد المجموعة الضابطة .( لينا عمر صديق :2007)
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسةفيما يخُص بعض أهداف البرنامج فى بُعدى الفهم الاجتماعى و اللغة .
§ دراسة لكاثى لى و آخرون Kathy , Lee , et,al(2009)
هدفت هذه الدراسةالى التعرف على مدى فاعلية برنامج تدريبى على التفكير الاجتماعى فى تحسين التواصل الاجتماعى . وقد كانت عينة الدراسةتتكون من (4) أطفال توحديين و قد إستُخدم مقياس التفكير الاجتماعى و تم إجراء مقابلات مع الاطفال و ذويهم . وقد أظهرت النتائج تحسن التواصل الاجتماعى مع الآخرين بعد تطبيق البرنامج على الاطفال التوحديين .
Kathy , Lee , et,al, 2009))
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فى معرفة أهمية التدريب على التفكير الاجتماعى أو التدريب على المهارات الاجتماعية من أجل تنمية التواصل الاجتماعى و هو ما يتعرض له البرنامج التدريبى المقترح فى بُعدى الفهم الاجتماعى و الفهم الانفعالى .
التعليق على الدراسات السابقة:
بعد العرض السابق للدراسات السابقة التى تناولت التواصل الاجتماعى للأطفال التوحديين و كذلك الدراسات التى تناولت البرامج التدريبية و العلاجية المختلفة لتنمية التواصل الاجتماعى يمكن استخلاص بعض النتائج من هذه الدراسات كالتالى :
أولا من حيث العينة :
يتراوح عدد أفراد عينات الدراسات السابقة التى تناولت البرامج المؤدية الى تنمية و تحسين التواصل الاجتماعى ما بين تطبيق البحثعلى عدد قليل جدا من الاطفال يصل الى (4) اطفال كما فى دراسة بوفيجتون و آخرون Buffington, D.Met,al(1998) و دراسة كائى لى و آخرون Kathy, y , Lee,et,al(2009) وبين عدد كبير نسبيا يصل الى (403) مثل دراسة ريانان ليوستر و آخرون Rhiannan, Luyster,et,al (2005)
ثانيا من حيث العمر و الجنس :
إشتملت الدراسات السابقة على مدى واسع للفئات العمرية المختلفة لأفراد لأطفال العينات حيث امتد العمر من (3) سنوات و (10) سنوات و (10) أشهر حتى (18) سنة أى أنها غطت عدة مراحل عمرية مختلفة بدء من مرحلة الطفولة المبكرة مرورا بمرحلة الطفولة المتوسطة و الطفولة المتأخرة ثم مرحلة المراهقة حتى بداية مرحلة النضج أما بالنسبة لجنس أطفال عينات الدراسات السابقة فقد تضمنت كل الدراسات السابقة كلا الجنسين ذكور و إناث .
ثالثا : من حيث الأدوات المستخدمة :
إشتملت الدراسات السابقة على العديد من المقاييس الخاصة بالسلوك التوافقى أو التكيفى مثل مقاييس فاينلاند للسلوك التكيفى (VABS) و بعض الاستبيانات و المقابلات والمقاييس الخاصة بالتقييم و التشخيص مثل مقياس الطفل التوحدى ، استمارة تسجيل سلوك الطفل ، بطاقة ملاحظة السلوك التوحدى و مقابلة تشخيص التوحد ADI .كما استخدمت بعض الدراسات القوائم و المقاييس الخاصة بتقييم السلوك الانسحابى و المهارات الاجتماعية و مهارات التواصل مثل قائمة تقدير السلوك الاجتماعى ، مقياس التفكير الاجتماعى ، مقياس تقدير التصور العقلى ( نظرية العقل) ، مقياس التفاعلات الاجتماعية للأطفال ، مقياس السلوك الانسحابى ، استبيان السلوك الاجتماعى (CSBQ) و مقياس المهارات الأساسية ، مقياس التقدير اللغوى للأطفال التوحديين ومقياس التواصل الاجتماعى .
كما استخدمت بعض الدراسات بعض مقاييس الذكاء العملية التى تتناسب مع الاطفال التوحدييين ذوى الأداء المنخفض أو المتوسط مثل مقاييس جودرد للذكاء . وهذه الادوات السابق ذكرها قد تم استخدامها فى الدراسات التى تناولت وصف أو رصد التواصل الاجتماعى للأطفال التوحديين و الدراسات التى تناولت البرامج معا ، الا ان هناك بعض الدراسات التى تناولت البرامج معا ، إلا أن هناك بعض الدراسات التى تناولت البرامج العلاجية قد استخدمت مجموعة من فنيات العلاج السلوكى مثل التعزيز ، التغذية المرتدة ، النمذجة و الحث .
كما استخدمت كل هذه الدراسات برامج لتنمية مهارات التواصل الاجتماعى بأشكاله المختلفة مثل برنامج تدريبى على اللعب الرمزى ، برنامج إرشادى للطفل و الآباء و المعلمين ، برنامج تدريبى لتعليم مهارات التواصل الإيمائية ، و برنامج تدريبى باستخدام القرين ، برنامج تدريبى باستخدام القصص المصورة ، برنامج تدريبى لتعديل و التقليل من السلوكيات غير التكيفية و برنامج تدريبى لتنمية مهارات التواصل غير اللفظى .
رابعا : من حيث النتائج :
1- نتائج الدراسات التى تناولت التواصل الاجتماعى للأطفال التوحديين: أشارت نتائج هذه الدراسات الى الآتى :
أ- تأثيرقصور النمو الاجتماعى على ظهور السلوكيات الاجتماعية و التواصلية المبكرة للأطفال التوحديين (Ami , Klin , et , al , 1992).
ب- ضعف و قصور قدرة الأطفال التوحديين على القراءة الذهنية للآخرين بمعنى عدم فهم دوافع و انفعالات و رغبات ووجهات نظر الآخرين و قلة قدراتهم على التواصل مع الآخرين ( دراسة Ami, Klin, et,al,1992 ، دراسة Baltaxe, Angida, 19986 ، و دراسة عادل عبد الله ، 2000) .
ج – قصور الانتباه هو الأمر الأكثر تأثيرا على التواصل و التفاعل مع الآخرين و كذلك ضعف القدرة على التقليد ( دراسة Annelies, et,al,2005 ، دراسة Hwang , B.Hughe,2000).
د – إنخفاض أو قلة السلوكيات السيئة و النمطية مع التقدم فى العمر ( دراسة Murphy , Annelies , et , al,2005) .
هـــــ - الأطفال التوحديين لديهم قصور فى فهم و استخدام الإيماءات و أقل مشاركة و أكثر فقدا للمهارات الاجتماعية و التواصلية التى يتم تدريبهم عليها ( دراسة Rhiannan,Luyster,et,al,2005)
2 – نتائج الدراسات التى تناولت البرامج المقدمة للتوحديين بهدف تحسين قدراتهم على التواصل الاجتماعى:
قد أشارت نتائج هذه الدراسات الى الآتى :
أ – تحسين مهارات التواصل مع الآخرين بعد تطبيق البرنامج التدريبى ( دراسة Aubyn , Stahmer,1994 ، دراسة سهى نصر ،2001 ، دراسة Buffington, D. M. et,al,1998 ، دراسة Kalyva,Efrosini& Avramidis , 2005 و دراسة Kathy , y. Lee,et,al,2008)
ب – تحسن مهارات التفاعل الاجتماعى بعد تطبيق البرنامج التدريبى ( دراسة Lopez , Gonzalez & Adriana, Kamps,1997 و دراسة Thieman, K.s.& Goldstein , H.2004 و دراسة لينا عمر صديق 2007) .
ج – تحسن نسب القبول و الصداقة و التفاعل مع الآخرين لدى التوحديين بعد تطبيق البرنامج التدريبى ( دراسة Thieman, K.s.& Goldstein , H.2004 و دراسة Loncola ,Jennifer,A.2004 , )
انا بعمل رساله ماجستير عن التوحد باستخدام اللعب بس مش عارف اختار اى نوع للعب يكون كويس ومناسب مع الرساله ارجو الافادة ولو برساله ع الوتس رجاءا وجزاكم الله خيرا 01025290814
ردحذفدراسة لكاثى لى و آخرون Kathy , Lee , et,al(2009)
ردحذفهدفت هذه الدراسةالى التعرف على مدى فاعلية برنامج تدريبى على التفكير الاجتماعى فى تحسين التواصل الاجتماعى . وقد كانت عينة الدراسةتتكون من (4) أطفال توحديين و قد إستُخدم مقياس التفكير الاجتماعى و تم إجراء مقابلات مع الاطفال و ذويهم . وقد أظهرت النتائج تحسن التواصل الاجتماعى مع الآخرين بعد تطبيق البرنامج على الاطفال التوحديين .