الخميس، 3 ديسمبر 2015

نسب إنتشار التوحد

هناك الكثير من التباين حول تحديد نسبة إنتشار التوحد، ولكن تؤكد  الكثير من الإحصائيات بأن هنـاك زيادة كبيرة في أعداد المصابين بالتوحد مما جعله ثالث أكثر الإضطرابات النمائية شيوعا حيث وصلت نسبة الإصابة بالتوحد إلى (110  % فى السنة.

ويتفق كلا من (محمد السيد عبدالرحمن وآخرون ،2005 ومحمد على كامل ، 2005) على إرتفاع نسبة الإصابة بالتوحد، حيث يشيران  إلى أن التوحد بدأ ينتشر بصورة كبيرة مؤخرا حسب ما جاء فى التقرير الذي نشره مركز الأبحاث بجامعة كامبردج، حيث جاء فيه إرتفاع التوحد إلى 75 حالة فى كل 10,000 من عمر (5-11) سنة، وتعتبر هذه النسبة كبيرة عما كان معروف سابقا وهو 5 حالات في كل 10,000.( محمد السيد عبدالرحمن وآخرون ،2005 : 69- 37) ، (محمد على كامل ، 2005: 6-7) وأشار  ( عادل عبدالله، 2002 : 11-45)  إلى عدم وجود دراسة واحدة تؤكد نسبة إنتشار التوحد فى العالم العربي  وجمهورية مصر العربية، فى حين ذكر ( عثمان فراج ، 1994: 12-39) أنه تتراوح نسبة الإصابة بالتوحد فى مصر ما بين مائة ألف ومائتي ألف فرد (100,000:  200,000)
أما عن نسبة الإصابة بين الذكور والإناث، فقد ذكر كلا من ( محمد خطاب ،:2004: 50-67) ، دليل التشخيص الإحصائي DMS4 أن التوحد يحدث بمعدل 4 مرات أكثر فى الذكور عن الإناث، إلا أنه فى حالة إصابة الإناث تكون إعاقتهم أكثر صعوبة وخطر عن الذكور الذين فى مثل حالتهن
وفيما يتعلق بإنتشار التوحد فى الأسرة الواحدة، فتذكر (هدى امين ، 1999: 33-86)  أن حوالي من 2 :9 % من أقارب الأطفال التوحدين مصابين بالتوحد، كما ترتفع نسبة ظهور الإضطرابات الإجتماعية والصعوبات المعرفية واللغة لديهم، وتكون نسبة إنتشار التوحد بالنسبة للتوائم المتطابقة أعلى بمقارنة بالتوائم غير المتطابقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق