الجمعة، 4 ديسمبر 2015
العلاج باللعب لاطفال التوحد
إن اللعب يُكسب أطفال التوحد قيمة بارزة في نموهم الإجتماعي بل يمنحهم بالإضافة إلى ذلك الثقة بالنفس و يمُدهم بعمليات التواصل الإجتماعي مع الآخرين سواء كان ذلك في محيط الأسرة , أو المدرسة , أو الملعب, فذلك المحيط هو الذي يكتسب الطفل المُصاب بمرض التوحد من خلاله الإستقلال الذاتي.
و يُعد اللعب أحد أهم الاحتياجات الحيوية للطفل الجديرة بالاهتمام و الرعاية ذلك لأن اللعب هو الخاصية و السمة الأساسية للطفولة ، وهو المحرك و الدافع المُساعد فى كل عمليات النضج و التكوين ، يدرك فيه الطفل العالم بأسره ، و وسيلته فى اكتشاف ذات ه و قدراته المتنامية ، و أداة غعالة للنمو ، وسيلة للتحرر من التمركز حول الذات ، و يعتبر العلاج باللعب طريقة شائعة الاستخدام فى مجال الطفولة ؛ و ذلك لاستناده على أُسس نفسية و له أساليب تتفق مع مرحلة النمو التى يمر بها الطفل ، كما أنه مفيد فى تعليم الطفل و تشخيص مشكلاته و فى علاج اضطرابه ، وحيث أن الطفل التوحدى لديه قصور فى التواصل و التفاعل الاجتماعى فإن استخدام الالعاب تعد من أنسب الطرق للتخفيف من هذه المظاهر و الحد منها .
وفى دراسة عن اللعب جاءت دراسة (Choi ,2002) هدفت الى التعرف على تأثير اللعب فى تنمية التواصل لدى الأطفال التوحديين وذلك عن طريق طفل عادى يشارك الطفل التوحدى فى مجموعة من الالعاب ، و ذلك اعتمادا على توجيهات مدرس الفصل ، و تكونت عينة ا؟لأطفال التوحديين من (5) أطفال تراوحت أعمارهم من (4-6) سنوات ، بينما تكونت عينة الأطفال العاديين المُشاركين فى اللعب من (11) طفلا و تراوحت أعمارهم من (4-7) سنوات و قد أشارت أهم النتائج الى التأثير الإيجابى للعب على تنمية التواصل لدى الاطفال التوحديين ، حيث أظهر هؤلاء الاطفال بعد تطبيق البرنامج زيادة التواصل مع شريك اللعب و تحسين مستوى التواصل البصرى لديهم .
و تعد إعاقة التوحد من أكثر الاعاقات صعوبة و شدة ، و ذلك من حيث تأثيرها على سلوك الطفل التوحدى و قابليته للتعلم أو التطبيع أو التدريب أو الإعداد المهنى ، أو تحقيق قدر من القدرة على التعلم أو تحقيق درجة ولو بسيطة من الاستقلال الاجتماعى و الاقتصادى أو القدرة على حماية الذات إلا بدرجة محدودة و لعدد محدود من الاطفال ، كما أنه يعوق قدرات الطفل فى مجالات اللغة و العلاقات الاجتماعية و التواصل ، حيث تقل وسيلة التفاهم و التفاعل بين هذا الطفل و بين المحيطين به ، ويمتد هذا النقص ليشمل العلاقة بينه و بين البيئة المادية أيضا.
يُعد اللعب وسيطا تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ، و يتم اللجوء الى اللعب كطريقة مهمة لضبط سلوك الطفل و توجيهه و تصحيحه ، و يستخدم اللعب فى حالات عدم النمو الجسمى و العقلى و الاجتماعى و الانفعالى و المتكامل و المتوازن للطفل ، فهو يقويه جسديا و يزوده بمعلومات و معايير اجتماعية و يضبط انفعالاته . و يستخدم اللعب فى إشباع حاجات الطفل المتعددة : مثل حاجته الى اللعب نفسه حين يلعب ، و حاجاته الى التملك حين يشعر أن هناك أشياء يمتلكها ، و حاجته الى السيطرة حين يشعر أن هناك أجزاء من بيئته يستطيع السيطرة عليها ، وحاجته الى الاستقلال حين يلعب فى حرية و حين يعبر عن نفسه بالطريقة التى يفضلها هو دون توجيه من الآخرين . كما يتيح اللعب فرصة التعبير و التنفيس الانفعالى عن التوترات التى تنشأ عن الصراع و الاحباط ، ويظهر ذلك عندما يعبر الطفل عن مشكلاته حين يتعامل مع اللعب حركة و كلاما و حين يكرر مواقف تمس مشكلاته الانفعالية . كذلك يجد الطفل أثناء لعبه حلا لصراعاته و مشكلاته ، فمثلا فى بعض الأحيان قد يهمل الطفل دميته أو يرفضها أو يحطمها ، وهذا كله له أ
همية بالغة فى فهم انفعالاته و التعبير عنها . و اللعب أيضا قد يستخدم لتحقيق أغراض و قائية ، وذلك عن طريق تقديم خبرة للطفل سوف تُحدث مستقبلا ، مثل خبرة ميلاد طفل جديد داخل الأُسرة ( الشافعى ، 2003 ، الطيب و حسان ، د. ت ).
و تُشكل مجموعة الألعاب و الأنشطة الرياضية الحركية و الجسمية جميعها فائدة كبيرة في إزالة ظاهرة الإنطواء و الإحجام التي تميزه عن الأطفال العاديين فإذا حرصنا على ذلك من خلال ما وفرناه من ألعاب هادفة فنكون قد حققنا له نوعاً من التوافق الإجتماعي مع أسرته و مع أقرانه من أفراد مدرستة.و حرص الأسرة على مشاركة طفلهم المُصاب بالتوحد , و إختلاطه مع الأخوة الآخرين في نفس المنزل و مشاركتهم اللعب أمر جيد يُماثل تماماً حرص الأسرة المدرسية على مشاركة التوحدي مع أقرانه الطبيعيين في الألعاب التي يُمارسونها و مُجمل هذه النشاطات الرياضية و الألعاب المُستهدفة تُساعد هؤلاء الأطفال على التفاعل مع الآخرين و تعكس النتائج المُستهدفة من علاجهم مستقبلاً.و هناك مجموعة من النقاط الرئيسية من الأفضل للأسرة التعرف عليها قبل البدء في عمليات اللعب هي:أولاً: التعرف على قدرات و ميول الطفل التوحدي حتى نستطيع أن نهيء له اللعبة الهادفة التي يستطيع من خلالها أن يمارس نشاطه الإجتماعي باللعب بعيداً عن التوتر و العقد و الصعوبات التي تعرقل عملية العلاج باللعب.و أفضل مثال على ذلك الأسرة التي تعرف طبيعة شخصية طفلهم المصاب بالتوحد و مدى تأثره ببعض المثيرات التي تُثيره فتراعي فيه هذه الأمور عند إختيار اللعبة الهادفة و توازن بيئة اللعب في العلاج.ثانياً: عدم إغفال الإعاقة الجسدية إذ أن هناك بعض الأسر التي تغفل الإعاقة الجسدية و الضعف أثناء التعامل مع اللعبة و لا تنتبه لأثرها في نفسه و تفكير الطفل التوحدي , و هذه كلها أمور مهمة لا بد من مراعاتها لأن هناك من لديه إعاقات سمعية أو بصرية أو لمسية و لهذا يجب مراعاة هذه الظواهر المُعيقة و خاصة لدى التوحديين لأن جميع هذه الملاحظات الدقيقة التي يغفل عنها بعض أولياء أمور الأطفال التوحديين يجب أن تؤخذ جيداً بعين الإعتبار , لأن ظروفهم الصحية لا تساعدهم على التواصل و التفاعل اللعبي مع الآخرين بحكم الإضطراب العصبي الموجود في كيانهم فيؤدي إلى إنعكاسات سلبية و حركات عشوائية غير مفهومة الدلالة أو المغزى.ثالثاُ : ضرورة إستقرار العوامل الإيجابية , حيث يجب أن تستقر العوامل الإيجابية و المُعززات المساعدة أثناء اللعب لصالح التوحديين, لأن هذا الأمر سوف يجنبهم الدوافع السلبية في الألعاب , و خاصة أثناء غضبهم و توترهم و قلقهم من الألعاب التي قد تكون محط تقييم و علاج جسمي و إجتماعي و نفسي لهم, فمثلاُ هناك ألعاب ذات آثار خاصة , مثل تمارين رياضية خاصة للعضلات الرخوة في الأصابع أو في اليدين أو الرجلين و هذه الألعاب خاصة بتلك العضلات مثل عملية قذف الكرة أو الضغط على المُعجنات الطينية أو لعبة شد الحبل أو الفك و التركيب و هذه الألعاب لها تمارين رياضية ذات أثر محدود, يستهدف من ورائها تقويم عيب بدني أو الحد من إعاقة جسدية معينة للطفل المصاب بالتوحد, أو تخفيف قصور نمائي يعاني منه.(http://forum.nooor.com/t37149.html(
لماذا اللعب مهم للطفل التوحدي؟؟
اللعب هو أفضل طريقة للتواصل وإقامة علاقة جيدة بين الطفل و الوالدين أو المعلم وذلك لأن الطفل يشعر أن المعلم يتقبله كما هو ومن هنا يبدأ الطفل الشعور بالثقة في النفس والأمان ومن ثم تكون هذه العلاقة هي بداية طريق التواصل بينه وبين البيئة الخارجية.فى جلسات اللعب يخرج الطفل انفعالاته المختلفة (خوف /قلق/توتر ) من خلال الألعاب المتنوعة فيصبح الطفل هادئا ومستعدا لتلقى أي مدخلات تنمى مهارات الاتصال اللغوى.فترات اللعب:
- فترة اللعب الموجهه :هو اللعب مع الطفل بهدف تعليمه مهارة محددة وهنا يصبح اللعب هدف وليس مكافئة.
- فترة اللعب الحر : ترك الطفل يلعب بمفردة دون توجيه وذلك حتى يتم معرفة سلوك الطفل أثناء اللعب وملاحظته عن بعد في هذه الفترة
فترة اللعب التفاعلي : اشراك الطفل في اللعب مع مجموعة لتنمية المهارات التفاعلية مع أقرانه
والدا الطفل التوحدي هما الطبيب الحقيقي المعالج لطفلهما التوحدي فهما يبحثان عن أي علاج لابنهما في أي مكان وزمان، ويطلّعا على كل ما هو جديد فهما الوحيدان اللذان يستطيعا أن يجزمان بأن ابنهما التوحدي أو ابنتهما التوحدية قد أظهروا تحسنا ملموسا أو واضحا بعد اتباعهم للحمية الغذائية، أو البرامج العلاجية، البيئية والتربوية.
# فخصصى من وقتكما للعب مع طفلكم كل يوم وتنمية مهارة التواصل بينكما وتطوير إدراكه لمعرفة البيئة المحيطة من حوله
# أنتما من تعلما جيدا نقاط قوته وضعفه ومن يقضي معظم وقته معهم حاولي التقرب منه جيدا ووضع مبررات لسلوكياته الشاذة الغير مقبولة .وهذا ما نتمنى ان نراه لتكون أسر أطفال اضطراب التوحد أحد العوامل الإيجابية في تحريك دفة العلم والعمل لإيجاد حلول لهذه الإعاقة الخفية
- فترة اللعب الحر : ترك الطفل يلعب بمفردة دون توجيه وذلك حتى يتم معرفة سلوك الطفل أثناء اللعب وملاحظته عن بعد في هذه الفترة
فترة اللعب التفاعلي : اشراك الطفل في اللعب مع مجموعة لتنمية المهارات التفاعلية مع أقرانه
والدا الطفل التوحدي هما الطبيب الحقيقي المعالج لطفلهما التوحدي فهما يبحثان عن أي علاج لابنهما في أي مكان وزمان، ويطلّعا على كل ما هو جديد فهما الوحيدان اللذان يستطيعا أن يجزمان بأن ابنهما التوحدي أو ابنتهما التوحدية قد أظهروا تحسنا ملموسا أو واضحا بعد اتباعهم للحمية الغذائية، أو البرامج العلاجية، البيئية والتربوية.
# فخصصى من وقتكما للعب مع طفلكم كل يوم وتنمية مهارة التواصل بينكما وتطوير إدراكه لمعرفة البيئة المحيطة من حوله
# أنتما من تعلما جيدا نقاط قوته وضعفه ومن يقضي معظم وقته معهم حاولي التقرب منه جيدا ووضع مبررات لسلوكياته الشاذة الغير مقبولة .وهذا ما نتمنى ان نراه لتكون أسر أطفال اضطراب التوحد أحد العوامل الإيجابية في تحريك دفة العلم والعمل لإيجاد حلول لهذه الإعاقة الخفية
اللعب هو نشاط حركي ونفسي قائم عامه علي الخيال والاتفاق علي هدف ما
) (http://forums.fatakat.com/thread889181 )
القيم الاربعه الاساسيه للعبه:-قيم وظيفيه تساعد علي تطوير الحركه
-قيم تجريبيه تساعد علي تطوير الخيال والتصنيف والتنسيق وفهم المتغيرات
-قيم مولده تساعد علي اكتشاف الابداع والخيال
-قيم تواصليه بين اللاعب والاخرين
القيم الاربعه الاساسيه للعبه:-قيم وظيفيه تساعد علي تطوير الحركه
-قيم تجريبيه تساعد علي تطوير الخيال والتصنيف والتنسيق وفهم المتغيرات
-قيم مولده تساعد علي اكتشاف الابداع والخيال
-قيم تواصليه بين اللاعب والاخرين
كيفيه اللعب مع الطفل التوحدى :
-العاب ذات سبب ونتيجه:هذه الالعاب هي الاسهل وبإستطاعة كل اطفال سمات التوحد
اللعب بها يكفي ان يضغط علي زر ليسمع صوت او يري ضوء مثل بيانو- تليفون لعبه.
-العاب تركيبيه مثل البازل وهذه اللعبه تساعد علي تنميه التواصل البصري للطفل .
-العاب بصريه ومحيطيه مثل تطابق اشكال سهله يكفي للطفل النظر لحلها وهي تساعد علي تحسين التواصل البصري والتفكير مثل تطابق الصور او لضم الخرز
-كل لعبه من هذه الالعاب تنمي قدره الطفل ومهارته وتساعده علي التواصل مع الاخرين ويمكن تعليمه اي شيء اثناء اللعبه او تكرار كلمه امامه ليعرف معناها من سياق اللعبه في البدايه سيكون الطفل غير متواصل معنا ولكن بالمحاوله وجذب انتباهه سيبدأ في التفاعل تدريجيا لأن اللعب هو الوسيله الاسهل عليه فهمها وخاصه انه لا يجيد التواصل اللغوي والبصري
أهمية اللعب للأطفال التوحديين :
1- يُعد من أنسب الطرق لعلاج الأطفال حيث يتم اللجوء اليها لمساعدة الطفل فى حل بعض المُشكلات و الإضطرابات التى يُعانى منها بعض الأطفال .
2- يُستفاد منه تعليميا و تشخيصيا فى نفس الوقت .
3- يُتيح خبرات نمو بالنسبة للطفل فى مواقف مناسبة لمرحلة نموه.
4- يُتيح فرصة إشراك الوالدين و التعامل معهما فى عملية العلاج .
5- يُعتبر مجالا سمحا يُتيح فرصة التنفيس الانفعالى مما يخفف التوتر الانفعالى للطفل .
6- يُتيح فرصة التعبير الاجتماعى فى شكل نموذج مصغر لما فى العالم الواقعى الخارجى .
7- أداة تربوية تُساعد فى إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة بغرض التعلم و إنماء الشخصية و السلوك .
8- وسيلة تٌقرب المفاهيم و تُساعد فى إدراك معانى الأشياء .
9- أداة تعبير و تواصل بين الأطفال و بعضهم من جهة ، و بينهم وبين مُعلميهم من جهة أُخرى .
10- أداة فعالة فى تفريد التعليم ، و تنظيمه لمواجهة الفروق الفردية ، و تعليم الأطفال وفقا لإمكاناتهم و قدراتهم .
11- يعمل على تنشيط القدرات البدنية و الحركية و العقلية و تنميتها ، و النمو الاجتماعى و الانفعالى للأطفال وفقا لإمكانياتهم و قدراتهم ( جودمان ، 2002)
اللعب ينمي مهارات أطفال التوحد (http://www.profvb.com/vb/t85283.htm1 )
يعتبر اللعب ركيزة أساسية لتطوير الجوانب الاجتماعية واللغوية والإدراكية بالنسبة للطفل حيث إن الطريقة الطبيعية للتعلم هي التي تتم من خلال اللعب، ويمكننا تعريف اللعب على أنه سلوك معقد ومتنوع، يعتبر المحور الأساسي للنمو الطبيعي للأطفال.
تنبع أهمية اللعب من كونه:
- مصدرا مهما للتعلم.
- يتيح للأطفال تعلم وممارسة مهارات جديدة في بيئة آمنة.
- خبرة التفاعل الجسدي مع الآخرين ومع الأشياء المحيطة في البيئة من حولهم.
- يساعد في التعبير عن الاحتياجات.
- يعلم الكثير من القيم الاجتماعية.
يُعاني الطفل التوحدي من اضطرابات نمائية في تواصله الحسي نتيجة قدراته الحسية المحدودة و كثيراً ما ترغب الأسرة في أن ترى طفلها التوحدي يلعب مثل الأطفال الأسوياء , و بالتالي هم الذين يفرضون عليه لعبة معينة يعتبرونها الوسيلة النموذجية , و هذا غير صحيح بل على عكس ما ينبغي أن يكون , حيث يجب البحث دائماً عن الأدوات و الألعاب التي تُثير انتباه الطفل التوحدي و تجذبه بشرط أن تكون مناسبة مع قدراته الحسية. و تعتبر الألعاب التي تستخدم باللمس مفيدة جداً مثل الكرات البلاستيكية (التيلة) أو حبات الخرز الدائرية و الكروية و البيضاوية , و المجسمات المصنوعة على هيئة أناس و حيوانات و أشكال مضحكة و مسلية أو غير ذلك من الألعاب التي تنمي أطراف حواسه.كما أن الألعاب المتحركة التي تتحدى الطفل التوحدي في كيفية السيطرة عليها تعتبر في بعض الأحيان مفيدة و جذابة لأنها تزودهم بأحاسيس مثيرة للإهتمام عندما تتحرك أو تهتز كما أنها تشكل ضغطاً على الطفل التوحدي المنكمش على نفسه كي يرتبط بها و يتحرك نحوها.
العلاج باللعب وتعديل سلوك أطفال التوحد:
اهتم علماء النفس بتفسير ظاهرة اللعب ، حيث أنه سلوك نظري وحيوي في حياة الطفل الصغير ، وهو النشاط الذي لاينم عن الكسل أو التعطل ، لكنه النشاط الذي يعبر عن طريقه الطفل في التفكير والتدليل ، والاسترخاء والعمل ، حيث يعرفه جان بياجيه بأنه الاستجابات التي يؤديها الفرد من أجل الاستمتاع الوظيفي ، أما غفروبل فيعرفه بأنه نشاط تلقائي ونفسي و في الوقت نفسه هو خيالي للحياة البشرية في مجموعة ، لذلك كان مقرونا ً دائما ً بالفرح والحرية والرضا والراحة النفسية والجسمية والسلام الكوني .
( جابر 1997 ،467 ) .
فاللعب هو أحد الأساليب الهامة في تعليم الأطفال و تشخيص و علاج مشكلاتهم ، ويستخدم اللعب كطريقة علاجية في حد ذاته ، ويستخدم أيضا ً ضمن طرق علاجية أخرى .
والعلاج باللعب طريقة هامة في علاج الأطفال المضطربين نفسيا ً ، حيث يستغل اللعب للتنفيس الانفعالي ، وتنفيس الطاقة الزائدة ، والتعبير عن الصراعات ، وتعليم السلوك المرغوب .
ويعرف موستاكس العلاج باللعب على أنه ( مجموعة من الاتجاهات يستطيع الأطفال من خلالها وعن طريقها أن يشعروا بالحرية الكاملة في التعبير عن أنفسهم بصورة كافية وبطرقهم وبأساليبهم الخاصة كأطفال ، حتى يتمكنوا في نهاية الأمر من أن يحققوا إحساسهم بالأمن والكفاية والجدارة من خلال الاستبصار الانفعالي .
و من الأهمية أن تُراعي الأسرة و المدرسة من خلال اللعب و العمل الجماعي الأهداف و البرامج العلاجية للطفل التوحدي مع ملاحظة تسجيل عدد المرات التي تتكرر فيها الاستجابات و مدتها و ثباتها.و جميع هذه الملاحظات العلمية تحتاج من أسرة الطفل التوحدي و الأسرة التعليمية , التدريب و الممارسة في مجال العمل و كذلك تحتاج إلى إطلاع واسع على اضطراب التوحد (تثقيف الأهل) بالقراءة و المحاضرات و الندوات و المؤتمرات و الكتابة في الصحف و المجلات بشكل دوري للمجتمع.و هكذا نستطيع أن نبرز جوانب القصور و أن نركز على الجوانب السلبية لدى الأطفال و أن نعمل مرة أخرى على تطوير و تصحيح الجوانب السلبية في اللعب و الانتقال إلى التمارين الرياضية الهادفة و الاستفادة من الإغراءات الرياضية عن طريق المرح و الألعاب المُشوقة التي تدفعهم للجد و الاهتمام , و هذه جميعها مسائل هامة تتطلب:
1) مُعززات و تدعيمات اجتماعية ( Social Reinforcers ) و تنقسم هذه المُعززات إلى قسمين:
لفظية كالمدح و الثناء , مثال : يا شاطر يا محمد / بطل حمودي / شكراً مني.
غير لفظية , كالابتسامة و الاحتضان و النظر إليه بإعجاب بشكل يشعر معه بتقدير عمله و نجاحه في أداء الوظيفة الموكلة إليه.
2) عقود سلوكية ( Contingency Contracting) و قد سبقت الإشارة إليها و هي عبارة عن اتفاقية بين الطفل التوحدي و المعلمة أو الوالدين حول المهمة التي سوف يؤديها و من ثم حصوله على المكافأة حسب الاتفاق.
3) مُكافآت مادية ( Tangible reinforcers) و هي مُعززات ملموسة تُعبر عن الرضا و التفوق بتقديم رموز مادية من إشارات النجوم الورقية و وضع علامات أو تجميع نقود أو إعطائه ألوان و مجلات و ألعاب و كلها أساليب مُختلفة تهدف إلى إنجاح التواصل الجسمي و النفسي و تهيئة الجو النفسي و العقلي و إتمام الراحة الوجدانية مع الآخرين.( جوهر1998 ،6)
ومن خلال استعراض الكثير من الدراسات لأهمية اللعب عامة وللتوحديين خاصة ، فقد وُجد أنه من الضروري استخدام هذا النوع من العلاج داخل البرامج العلاجية وذلك للآتي : 1- لأن اللعب هو أحسن طريقة للتواصل وإقامة علاقة علاجية بين الطفل والمعالج أو المرشد، وذلك لأن الطفل يشعر أن المعالج يتقبله كما هو ، ومن هنا يبدأ الطفل الشعور بالثقة في النفس والشعور بالأمان ، من ثم تكون هذه العلاقة هي بداية طريق التواصل بينه وبين البيئة الخارجية
2- أن الألعاب لا تشكل عاملاً مهدداً لاختراق الطفل التوحدي ، فالطفل في جلسات العلاج باللعب يبدأ التواصل مع الألعاب ويكتشفها ويتحسسها ويتعرف عليها ، ومن هنا يكون الطفل خرج من قوقعته وبدأ ينظر إلى أن العالم مليء بأشياء كثيرة قد تؤدي لإمتاعه ولا تؤذيه
3- إن من خلال أنشطة اللعب بأشكالها المختلفة يتفاعل الطفل مع مواد اللعب والأشخاص المحيطين به
4- في جلسات اللعب يخرج الطفل في الأشكال المتنوعة للعب انفعالاته المختلفة(خوف- قلق – توتر ) فهذا يؤثر بدوره حيث يجعل الطفل هادئاً ومستعداً لتلقي أي مدخلات تنمي مهارات الاتصال اللغوي
3- إن من خلال أنشطة اللعب بأشكالها المختلفة يتفاعل الطفل مع مواد اللعب والأشخاص المحيطين به
4- في جلسات اللعب يخرج الطفل في الأشكال المتنوعة للعب انفعالاته المختلفة(خوف- قلق – توتر ) فهذا يؤثر بدوره حيث يجعل الطفل هادئاً ومستعداً لتلقي أي مدخلات تنمي مهارات الاتصال اللغوي
دور البرنامج العلاجي باللعب في تنمية الإتصال لدي التوحديين :
أكدت سوزاني وماري عام (1996) في كتابتهم عن مدى تأثير اللعب في تعلم اللغة لدى الطفل التوحدي على أهمية إثراء البرامج البرامج المقدمة للطفل التوحدي بالألعاب المختلفة ، وذلك من أجل تقديم ما يتناسب مع كل مستوى، وهذه المستويات يجب على الوالدين والمدرسة معرفتها معرفة تامة لتوجيه هؤلاء الأطفال من خلالها وهي كالآتي :المستوى الأول :وهو ما يعرف باللعب العشوائي، وهذا النوع من اللعب يركز الأطفال على أتلمس – إلقاء الأشياء وتذوقها وشمها
المستوى الثاني : هو نوع من اللعب يعرف باللعب الاستكشافي، والذي من خلاله يبدأ الطفل في اكتشاف البيئة وتأثيرها، ويجب تقديم مجموعة من الأشياء المختلفة لهم لمساعدتهم على التعرف على خصائصها
المستوى الثالث: في هذا المستوى يبدأ الطفل استخدام الأشياء من أجل أغراض معينة بناء بعض الأشياء من القوالب أو دحرجة الكرات.المستوى الرابع : وفي هذا المستوى يظهر الطفل أشكالاً من اللعب الرمزي أو التظاهر باللعب الرمزي، ففي هذا المستوى يثبت الطفل مقدرته على تقديم نموذج قد لاحظه الطفل في نفسه أو في الاخرين أو في البيئة الخارجية ثم ينقل أو يصور تلك النماذج في صورة لعب . ( مثل تمثيل أبيه في لبس الغتره )ويعتبر اللعب الرمزي نشاط هام يساعد الطفل على دراسة خواص ووظائف الأشياء وإيجاد علاقة هامة مابين كل منها بالآخر ، بالإضافة إلى أنه مبدأ أساسي لوضع مبادىء اللغة والإتصال لدى الطفل التوحدي .وأوضح وولف (1985) ، أن اللعب يمكنه أن يكون منهجاً تدخلياً وعلاجاً لتحسين مهارات الاتصال بين التوحديين سواء كانت إتصالاً أو تفاعلاً اجتماعياً أو لغوياً ( لفظي – غير لفظي).وقد أكد لوري (1985) أن هناك حالتين من الأطفال التوحديين الذين تم علاجهم في جلسات علاج باللعب لمدة سنة كاملة وكانت الحالتان ( ذكر، أنثى ، يبلغان من العمر ستة أشهر) عندما بدأ العلاج، وأوضح لوري أن كلا الحالتين أظهرتا تحسناً في تكوين بعض العلاقات الاتصالية .وقد أكد أطلس ( 1990 )، أيضاً على أهمية اللعب واستخدامه كوسيلة تشخيصية وعلاجية للأطفال التوحديين، فاكتشف من خلال دراسة قام بها على 26 طفل توحدي عمرهم 4 سنوات و5 أشهر إلى 14 عاماً و5 أشهر، أن أداء الأطفال في اللعب قد ارتبط ببعض الرمزيات اللغوية، وذلك من خلال أدائهم لبعض الرسوم، وقد حدث ذلك من خلال قيامه مع هذه المجموعة بالكثير من الجلسات العلاجية باللعب .وأأوضح كل من ( 1990 ثورب ، ستامر، سشريبرنان ) عن مدى تأثير اللعب الدرامي الاجتماعي على اكساب مجموعة من الأطفال التوحديين وعددهم من الأولاد ( 5 سنوات و4 أشهر – 8 سنوات وشهران – 9 سنوات و9 أشهر ) اللغة والسلوك الاجتماعي ، وقد قاموا بقياس مهارات اللعب ، السلوك الاجتماعي والمهارات اللغوية قبل وبعد العلاج، وأظهرت النتيجة بعد 3 أشهر من العلاج علاقة ارتباطية دالة بين المهارات اللغوية واللعب التخيلي، وأيضاً علاقة ارتباطية دالة إيجابية بين اللعب الدرامي الاجتماعي والكفاءة الاجتماعية ، أي أن هناك تغيرات إيجابية كثيرة حدثت في اللعب والمهارات اللغوية والاجتماعية
المستوى الثاني : هو نوع من اللعب يعرف باللعب الاستكشافي، والذي من خلاله يبدأ الطفل في اكتشاف البيئة وتأثيرها، ويجب تقديم مجموعة من الأشياء المختلفة لهم لمساعدتهم على التعرف على خصائصها
المستوى الثالث: في هذا المستوى يبدأ الطفل استخدام الأشياء من أجل أغراض معينة بناء بعض الأشياء من القوالب أو دحرجة الكرات.المستوى الرابع : وفي هذا المستوى يظهر الطفل أشكالاً من اللعب الرمزي أو التظاهر باللعب الرمزي، ففي هذا المستوى يثبت الطفل مقدرته على تقديم نموذج قد لاحظه الطفل في نفسه أو في الاخرين أو في البيئة الخارجية ثم ينقل أو يصور تلك النماذج في صورة لعب . ( مثل تمثيل أبيه في لبس الغتره )ويعتبر اللعب الرمزي نشاط هام يساعد الطفل على دراسة خواص ووظائف الأشياء وإيجاد علاقة هامة مابين كل منها بالآخر ، بالإضافة إلى أنه مبدأ أساسي لوضع مبادىء اللغة والإتصال لدى الطفل التوحدي .وأوضح وولف (1985) ، أن اللعب يمكنه أن يكون منهجاً تدخلياً وعلاجاً لتحسين مهارات الاتصال بين التوحديين سواء كانت إتصالاً أو تفاعلاً اجتماعياً أو لغوياً ( لفظي – غير لفظي).وقد أكد لوري (1985) أن هناك حالتين من الأطفال التوحديين الذين تم علاجهم في جلسات علاج باللعب لمدة سنة كاملة وكانت الحالتان ( ذكر، أنثى ، يبلغان من العمر ستة أشهر) عندما بدأ العلاج، وأوضح لوري أن كلا الحالتين أظهرتا تحسناً في تكوين بعض العلاقات الاتصالية .وقد أكد أطلس ( 1990 )، أيضاً على أهمية اللعب واستخدامه كوسيلة تشخيصية وعلاجية للأطفال التوحديين، فاكتشف من خلال دراسة قام بها على 26 طفل توحدي عمرهم 4 سنوات و5 أشهر إلى 14 عاماً و5 أشهر، أن أداء الأطفال في اللعب قد ارتبط ببعض الرمزيات اللغوية، وذلك من خلال أدائهم لبعض الرسوم، وقد حدث ذلك من خلال قيامه مع هذه المجموعة بالكثير من الجلسات العلاجية باللعب .وأأوضح كل من ( 1990 ثورب ، ستامر، سشريبرنان ) عن مدى تأثير اللعب الدرامي الاجتماعي على اكساب مجموعة من الأطفال التوحديين وعددهم من الأولاد ( 5 سنوات و4 أشهر – 8 سنوات وشهران – 9 سنوات و9 أشهر ) اللغة والسلوك الاجتماعي ، وقد قاموا بقياس مهارات اللعب ، السلوك الاجتماعي والمهارات اللغوية قبل وبعد العلاج، وأظهرت النتيجة بعد 3 أشهر من العلاج علاقة ارتباطية دالة بين المهارات اللغوية واللعب التخيلي، وأيضاً علاقة ارتباطية دالة إيجابية بين اللعب الدرامي الاجتماعي والكفاءة الاجتماعية ، أي أن هناك تغيرات إيجابية كثيرة حدثت في اللعب والمهارات اللغوية والاجتماعية
(سهى نصر ، 2002)
دراسات استخدمت العلاج باللعب والالعاب الالكترونية لتنمية مهارات التواصل للأطفال التوحديين:
· دراسة :Veenstra, Baukje; van Geert, Paul L.C; van der Meulen, Bieuwe F.
هدفت االى استخدام الماوس فى العاب الكمبيوتر التعليمية لتحسين سلوك الاطفال التوحديين الصغار والأطفال الذين يعانون من فرط الحركة و اضطراب نقص الانتباه و استخدم الباحثين دراسة حالة استكشافية متعددة عن كيف يمكن للعبة كمبيوتر ترتكز على تحسين السلوك أن تستخدم كأداة تقييم و تحسين قدرة الاطفال التوحديين على استخدام الماوس فى العاب الكمبيوتر فى الوقت المحدد للعبة وتدريبهم على استخدام الماوس فى وقت محدد و إذا لم يتم استخدامها فى هذا الوقت تعطى اللعبة رد فعل "خطأ لقد خسرت حاول مرة أُخرى" وكانت عينة البحثقد شملت 18 طفلا توحديا تتراوح اعمارهم بين ( 3,5 – 3,8 ) و أشارت النتائج الى تحسن قدرة الأطفال التوحديين على زيادة الانتباه و التركيز و استخدام الماوس فى الوقت المحدد بعد عدد من المحاولة و الخطأ55وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فى التعرف على أهمية تدريب الاطفال التوحديين جيدا على استخدام الماوس و تنمية قدراتهم على التآزر الحركى البصرى قبل تطبيق البرنامج العملى للبحث .كما فادت البحثالباحثة فى تحديد الاهداف الاجرائية لبُعدى الانتباه واللعب واختيار الالعاب التى تعتمد استخدام الماوس بشكل كبير لتنمية قدرة الاطفال التوحديين على الانتباه و التركيز المتضمنة فى البرنامج التدريبى للبحث .
دراسة : Blum-Dimaya, Alyssa; Reeve, Sharon A; et,al
هدفت الى تعليم الاطفال التوحديين كيفية اللعب بالعاب الفيديو باستخدام جداول النشاط و نماذج المحاكاة لتنمية مهارات الاتصال و التفاعل الاجتماعى وتنمية المهارات الحياتية و تعليم أنشطة الحياة اليومية .وكانت عينة البحث4 أطفال توحديين تم تدريبهم على الانخراط فى اللعب و الترفيه لتنمية المهارات الترفيهية المناسبة للفئة العمرية و تعلم العزف على الجيتار من خلال لعبة فيديو جيتار هيرو الثانى وذلك عن طريق :
1) وضع جدول زمنى لإعداد النشاط ( قطعة الموسيقى المطلوب تعلم كيفية عزفها ) ونظام تشغيل و ايقاف اللعبة .
2) النمذجة باستخدام لقطة فيديو فى وقت واحد متزامن مع اللعب كجزء لا يتجزأ من اللعبة لتعليم اللاعب كيفية استخدام وحدة تحكم الجيتار و كيفية العزف عليه .
3) استخدام نماذج من مقطوعات موسيقية متعددة يقوم اللاعب بتأليف و عزف قطع موسيقية مماثلة لها تماما بمعنى أنه يسمع القطعة الموسيقية ثم يقوم بعزفها بنفسه مرة أخرى بمفرده .
و أشارت النتائج الى نجاح جميع المشاركين فى اللعب من الاطفال التوحديين و تعلمهم مهارة العزف على الجيتار و اعداد القطع الموسيقية الجديدة التى لم تُستخدم فى التدريب أى أنهم أصبحوا من ذوى القدرة على عزف قطع موسيقية بمجرد سماعها دون التدلايب على عزفها مسبقا .
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فى بُعد اللعب فى اختيار لعبة البيانو لتعليم الاطفال التوحديين العزف على البيانو و تضمينها فى العاب البرنامج التدريبى المُستخدم فى الدراسة.
دراسة Tanaka, James W; Wolf, Julie M; Klaiman,
هدفت الى استخدام العاب الكمبيوتر التعليمية فى تعليم مهارات تعبيرات الوجه للأطفال التوحديين و التعرف على ما إذا كانت قدرة الأطفال التوحديين على التعرف على تعبيرات الوجه يُمكن أن تُعزز من خلال التدريب المباشر باستخدام العاب الكمبيوتر عن طريق تصميم بطارية لمهارات التعرف على تعبيرات الوجه .وقد كانت عينة البحث37 طفل توحدى واشتمل البرنامج على سبعة ألعاب كمبيوتر تفاعلية لتنمية مهارات الوجه ، تمييز وجهة النظر، استرتيجيات تحليلية تشمل الانتباه لتغير تعبيرات الوجه و التغير فى منطقة العين ثم عمل تقييم للأداء و أشارت النتائج الى أن برنامج التدخل على المدى القصير قد أدى الى تحسُن قُدرة الأطفال التوحديين على التعرف على تعبيرات الوجه ككل و الفم و العين و علاج العجز و القصور فى مهارات تعبيرات الوجه ، فقد أثبت البرنامج فاعليته فى التدريب و يمتاز البرنامج بعدة مميزات الا و هى : قلة تكلفته المادية – قابليته للتكيف مع حاجات الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة و خاصة الاطفال التوحديين التعليمية و مناسب للتطبيقات المنزلية و المدرسية
وقد افادت هذه الدراسة الباحثة فى بُعدى الانتباه و التقليد وفى اختيار الالعاب الخاصة بتعليم تعبيرات الوجه المتضمنة فى برنامج البحث.
دراسة Khandaker, Mitu.
هدفت الى تصميم العاب الفيديو لدعم تنمية المهارات الاجتماعية و العاطفية و الوجدانية للمراهقين الذين يُعانون من التوحد حيث أن التوحد هو مجموعة من الاضطرابات العصبية و النفسية التنموية التى تتكون من ثلاث كيانات ( اضطراب التوحد (AD) ، اضطراب اسبرجر( AS) و اضطراب النمو غير محدد ( PDD-NOS) ) و يُستخدم حاليا عدد من التقنيات للحد من بعض التحديات المرتبطة بالتوحد مع التقنيات التى تتراوح بين العلاج السلوكى و تقديم المشورة التقليدية للتدخلات الغذائية و تقترح هذه البحثاستخدام الالعاب الالكترونية لتنمية الجوانب العاطفية و الاجتماعية و استخدام العلاج باللعب مع المراهقين التوحديين الذين يشعرون بعدم الارتياح و تنمية مهاراتهم على الانخراط فى اللعب . كما تهدف الدرسة الى استخدام العاب الفيديو الالكترونية فى استكشاف أكبر امكانات الفيزياء الاجتماعية التى تحققت بفضل تقنيات الحوسبة الوجدانية باستخدام اجهزة الاستشعار الوجدانى المتعدد الوسائط ( التقنيات المتعددة لتنمية الحواس ) بما فى ذلك تعبيرات الوجه و التحول فى الانفعال و الاشارات الفسيولوجية مثل معدل ضربات القلب و اشارات EEG . و أشارت نتائج الدراسة الى أهمية إضافة نماذج الالعاب الاجتماعية الالكترونية الى الفنيات الامستخدمة فى العلاج باللعب حيث أكدت نتائج الدراسات على تأثير آليات تصميم الالعاب الاجتماعية على تنمية المهارات الاجتماعية و العاطفية و خاصة للتوحديين الذين يُعانون من صعوبة فى التفاعل الاجتماعى .
دراسة Stokes, Elizabeth.
تهدف الى شرح بعض التقنيات المستخدمة فى التدريس و البحوث لتطوير الالعاب الكمبيوترية المتعددة الوسائط المصممة للتوحديين وقدمت هذه البحثالى المُعالجين و المعلمين لمساعدتهم على استخدام الطلاب للمفاهيم و المهارات النظرية و العملية لتطوير البرامج العلاجية التعليمية باستخدام الالعاب الكمبيوترية متعددة الوسائط المصممة خصيصا للاطفال التوحديين وقد استخدمت البحثنهجين أو نموذجين : نموذج لللاباء و المعلمين و المهنيين لتطوير مهاراتهم فى تصميم و استخدام الالعاب الالكترونية المتعددة الوسائط لتنمية مهارات الاطفال التوحديين ، ونموذج ارشادى فردى مصمم خصيصا للأطفال التوحديين .وقد أشارت نتائج البحثالى أن تقديم الالعاب الالكترونية متعددة الوسائط و تقييمها من خلال فريق عمل متعدد التخصصات يؤدى الى تعديل الاوضاع و زيادة مهارات الاطفال التوحديين الاجتماعية و التوسع فى استخدام الالعاب الالكترونية كإحدى وسائل العلاج باللعب فى كثير من المدارس لما أثبته هذا النوع من العلاج من فاعلية فى تحسين مستوى التواصل و التفاعل الاجتماعى للأطفال التوحديين .
وقد استفادت الباحثة من الدراستين السابقتين فى اختيار الالعاب فى بُعدى الفهم الاجتماعى و الفهم الانفعالى و التعرف على أهمية هذين البعدين فى تنمية مهارات التوصل و التفاعل الاجيماعى للأطفال التوحديين .
دراسة Scholl, Marlene N.
هدفت الى استخدام العاب الكمبيوتر الديناميكية فى تنمية المهارات الاجتماعية للأطفال التوحديين و التعرف على ما إذا كان يُمكن تحسين المهارات الاجتماعية و التعاونية للأطفال التوحديين من خلال اللعب بالعاب الكمبيوتر مع أقرانهم فى نفس المرحلة السنية من الأطفال العاديين . و قد أثبتت نتائج البحثأن الألعاب الكمبيوترية ( الالكترونية ) المُستخدمة ممتعة للأطفال التوحديين و فعالة فى تنمية مهاراتهم الاجتماعية و التعاونية و المُشاركة و الانخراط فى اللعب مع أقرانهم العاديين فى مواقف الحياة الحقيقية كما أنها قليلة التكلفة مما يُساعد فى سهولة استخدام الكثير من الأطفال لها .
وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فى التعرف على أهمية استخدام الالعاب الكمبيوترية ( الالكترونية ) فى تنمية مهارات التواصل الاجتماعى للاطفال التوحديين مما يؤكذ أهمية دراسة الباحثة .
دراسة Grynszpan, Ouriel.
وهى دراسة استكشافية لتصميم واجهات الكمبيوتر التعليمية لأطفال التوحد و قد ركزت البحثعلى دراسة بُعدين هما : مجالات التعلم المستهدفة فى الالعاب التربوية الالكترونية المصممة للأطفال التوحديين و الطرائق المُستخدمة فى تصميم واجهات الالعاب الألكترونية التفاعلية بين الطفل و اللعبة على الكمبيوتر . وتم تصميم العاب كمبيوترية و اختبارها مع المُشاركين من ألاطفال التوحديين ثم تقييم مهارات الاطفال التوحديين قبل و بعد انتهاء فترة التدريب . و أدت النتائج الى التأكيد على الدور الذى لعبته الوظائف التنفيذية من خلال تفاعل الأطفال التوحديين مع الكمبيوتر . و قد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فى صياغة الاهداف الاجرائية لبرنامج البحثو اختيار الالعاب المتضمنة فى برنامج البحث.
دراسة جيمس ، بال :(Ball,-James 1996) :
هدفت البحثإلي "دراسة أثر التدخلات العلاجية باستخدام أقران طبيعيين على تحسين التفاعلات الاجتماعية للأطفال التوحديين ، وتكونت عينة البحثمن (8) أطفال من المصابين بالاضطراب التوحدي في مرحلة ما قبل المدرسة تم دمجهم مع أطفال عاديين من نفس المرحلة العمرية ، وتضمن البرنامج تنمية مهارات التواصل ،واللعب التخيلي والمهارات الاجتماعية ، وقد أظهرت النتائج تحسناً في مهارات الاتصال ، والمهارات الاجتماعية، واللعب التخيلي ،والمهارات الأكاديمية لسبعة من أفراد العينة 0
وقد افادت هذه البحثالباحثة فى التعرف على أهمية اللعب التخيلى و دمج الااطفال التوحديين مع اقرانهم العاديين فى تنمية مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعى لديهم.
- دراسة: إسماعيل محمد بدر(1997) :
هدفت البحثإلى التعرف على "مدي فاعلية العلاج بالحياة اليومية في تحسين حالات الأطفال ذوي التوحد، ويعتمد هذا البرنامج على مبادئ خمسة أساسية ، وهي : التعليم الموجه للمجموعة ، تعليم الأنشطة الروتينية،والتعليم من خلال التقليد وتقليل مستويات النشاط غير الهادف بالتدريب الصادم ، والمنهج الذي يركز على الموسيقي والرسم والألعاب الرياضة (الحركية ) ، وتكونت عينة البحث: من (4)أطفال ذكور ممن يعانون من مرض التوحد ، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (5 إلي8) سنوات ، وكانت قائمة المظاهر السلوكية للأطفال ذوي التوحد هي أداة البحثالأساسية ، وهي مقسمة إلى أربعة أبعاد رئيسية ، تعبر عن اضطرابات في اللغة ،والأنماط السلوكية في الجوانب التالية :الانفعالية ، الاجتماعية ، واضطرابات اللغة والأنماط السلوكية النمطية0 ، وقد توصلت البحثإلي: مدى فاعلية برنامج العلاج بالحياة اليومية في تحسين حالات الأطفال ذوي التوحد ، ويرجع ذلك إلى أن فنية العلاج بالحياة اليومية ، وهو منهج تربوي لمساعدة الأطفال ذوي التوحد ، وهذا المنهج بمبادئه الخمسة يسهم في تحسين حالات هؤلاء الأطفال ويجعلهم قادرين على الاعتماد على أنفسهم0
وقد افادت هذه البحثالباحثة فى اختيار بعض الالعاب الالكترونية لتنمية مهارات الحياة اليومية مما يساعد على دمج الاطفال التوحديين وزيادة تفاعلهم وتواصلهم الاجتماعى .
دراسة رويلرز ، هـ : Roeyers ,H (1999):
هدفت إلى تحسين التفاعل الاجتماعي والانفعالي للأطفال التوحديين طريق الدمج مع أطفال أسوياء0 وقد تكونت عينة الدراسة من (85)من الأطفال التوحديين ، (85) من الأطفال العاديين ، تم تقسيم مجموعة الأطفال التوحديين إلى مجموعتين مجموعة ضابطة لم تدخل في البرنامج العلاجي ،ومجموعة تجريبية تلقت برنامج العلاج بالدمج مع الأطفال العاديين ، مع توفير ،وتنظيم فرص للتفاعل بينهم خلال اللعب ، كما ركز البرنامج على تدريب الأطفال العاديين قبل الدخول في البرنامج على كيفية التعامل مع الأطفال التوحديين ، وقد أظهرت نتائج الدراسة درجات ذات دلالة من التحسن في السلوك الاجتماعي الانفعالي لأطفال المجموعة التجريبية التي اشترك أفرداها في تفاعل مع الأطفال العاديين ، أما مجموعة أطفال العينة الضابطة التي يشارك أفرادها في تفاعل مع الأطفال العاديين ، فلم يظهر أي تحسن في السلوك الاجتماعي والانفعالي
وقد افادت هذه الدراسة الباحثة فى اختيار الالعاب فى بُعدى الفهم الاجتماعى و الفهم الانفعالى.
دراسة :سهي أحمد أمين (2001) :
هدفت الى التعرف على مدي فاعلية برنامج علاجي لتنمية الاتصال اللغوي لدى بعض الأطفال التوحديين ،تكونت عينة البحثمن : (30) طفلا كعينة استطلاعية ، (10) أطفال كعينة تجريبية (2إناث، 8ذكور ) ، تتراوح أعمارهم بين (8-12) سنة ، درجة التو حدية، متوسطة ، و ذكاء من (50-75)0أدوات البحث:
- قائمة تقييم الطفل التوحدي (جولي مارفي )إعداد /عبدالفتاح غزال (1997)
- مقياس تقدير الاتصال اللغوي للطفل التوحدي (إعداد الباحثة )- البرنامج العلاجي للأطفال التوحديين (إعداد الباحثة )- البرنامج الإرشادي للآباء والمعلمين (إعداد الباحثة ) - بطاقة ملاحظة تتبعيه لسلوك الطفل التوحدي (إعداد الباحثة ) ،والبرنامج العلاجي مخطط منظم يستند على مبادئ ، وفنيات ،ونظريات علاجية متعددة ،ويتضمن مجموعة من الأنشطة ،والألعاب والممارسات اليومية ،وذلك من أجل تقديم خدمات علاجية للطفل التوحدي ، بهدف تنمية مهارات الاتصال اللغوي ،وهو برنامج يرتكز على العلاج السلوكي ،والعلاج بالموسيقي ، والعلاج بالفن ، والعلاج باللعب ،وتتبع البحثأسلوباً تطبيقياً على مجموعة واحدة لمعرفة مدى تأثير البرنامج ،وقد استمر البرنامج أربعة أشهر متواصلة من العمل مع الأطفال طوال اليوم / طول الأسبوع 0 وقد أظهرت النتائج : تحسناً في درجة الاتصال اللغوي لأطفال العينة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ،واحتلت مهارة التقليد ،والتعرف والفهم والانتباه المراكز الأولي في تنمية مهارات الاتصال اللغوي لدى عينة البحث0
وقد افادت هذه الدراسة الباحثة فى اختيار الالعاب فى أبعاد الانتباه ، التقليد و الفهم الاجتماعى
دراسة بيهاجير ، ناثلي : Nathaly Buhaghiar(2005) :
هدفت البحثإلى التعرف على أفضل الطرق لعلاج الاضطراب التوحدي ،والمشاكل التي يتعرض لها المعالجون ، وتكونت عينة البحثمن مجموعة من الأطفال التوحديين في سن ما قبل المدرسة ،وتتضمن البرنامج العلاجي أكثر من طريقة للعلاج ، وقد أوضحت النتائج: أن أربعة طرق علاجية حققت نتائج إيجابية دالة وهي (العلاج بالعمل –العلاج السلوكي –العلاج بواسطة الأنشطة المصورة-العلاج بالعب)
وقد افادت هذه الدراسة الباحثة فى التعرف الطرق العلاجية للاطفال التوحديين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)